# # # #
   
 
 
[ 29.11.2010 ]
ليبيا تعتذر عن استقبال البشير


عواصم / وكالات / تحالف دوت اورغ: اعتذرت الجماهيرية الليبية رسمياً عن استقبال الرئيس السوداني عمر البشير للمشاركة بالقمة المشتركة الثالثة بين الاتحادين الإفريقي والاوربي في دورة انعقادها الثالثة بالعاصمة الليبية طرابلس يومي الاثنين والثلاثاء 29 و30 نوفمبر الحالي.

وقال وزير الخارجية الليبي موسى كوسا لـ(لأسوشيتد برس) امس أن البشير لن يحضر القمة تفادياً لاتخاذ الدول الأوربية قراراً بالانسحاب في حال مشاركتها باعتبارها مطلوباً للعدالة الدولية بعد اتهامه من قبل محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

وذكر كوسا لـ(لأسوشيتد برس) " لقد طلبنا من الرئيس عمر البشير عدم حضورالقمة خشية أن يتسبب ذلك في ضياع المجهود الكبير الذي بذلته ليبيا في الأعداد له بسبب التهديد الأوربيين بعدم حضور القمة في حال ظهور ومشاركة الرئيس البشير فيها"، مشيراً لمشاركته –اي البشير- لاجتماع لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي.

ومن جهته ذكر وزير الخارجية السوداني على كرتى في تصريحات صحفية عقب انسحابه من الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية الافارقة، بأنه تلقى تعليمات من الخرطوم بمغادرة الاجتماع، واوضح أن البشير "لن  يشارك في هذه القمة، وقرر عدم المشاركة في القمة لعدم احراج ليبيا، ونحن ننسحب من الاجتماع والسودان لن يكون ممثلا على اي مستوى".

وفي ذات السياق اعلنت رئاسة الجمهورية السودانية في بيان اصدرته في وقت متأخر من ليل الاحد 28/11/2010م إنسحاب السودان من القمة الافريقية الاوربية الثالثة وعدم المشاركة فيها علي اي مستوي، بعد إبلاغ مسؤول ليبي رفيع المستوي –لم تكشف اسمه- وزير رئاسة الجمهورية الفريق اول ركن بكرى حسن صالح بترحيب ليبيا بزيارة البشير للجماهيرية في الثلاثين من الشهر الحالى، أي بعد انتهاء انعقاد القمة الإفريقية الأوربية، واعتبرت أن السودان بات "غير معني بنتائجها" مع احتفاظه لنفسه "باتخاذ الاجراءات والمواقف المناسبة لحفظ حقوقه وسيادته".

ووجه البيان انتقادات شديدة اللهجة للدول الاوربية ووصفها بـ"النفاق السياسي" لمطالبتها للبشير بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل ووضعهم للعراقيل امام مشروعيته التي استلهمها من الشعب خلال الانتخابات الماضية، وبعث تلك الدول الاوربية لاوراق اعتماد سفرائها من قبل رؤسائها للرئيس السوداني في ذات الوقت الذي يعملون فيه على الانتقاص من مشروعيته.

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by